اعود ان سمح الزمان امير

لصاحبها طريق النوديلز
لانى كنت السبب فى حزفها وحتى لا احرمكم من جمالها
اليكم القصيدة



ما عدت انظر للوراء كثيرا فالبحث فى التاريخ صار مثيرا


واذا نظرت الى الامام خشيت من ارهاب ليل لا يلوح قصيرا


والحاضر الجاثي امامي نائم اعطيتة في مقلتي سريرا


انا لا اراة ولا يراني انما نتبادل التسكين والتخديرا


ماذا سيحدث في غد لا تسالي انا لست فى علم النجوم خبيرا


ماذا جرى بالامس لست مباليا ما فات مات ولا يهز ضميرا


لم يبقى لي الاكي انتي قضية اعطي لها الادراك والتفكيرا


ماضي انتي وحاضري فتمسكي بهما وان غدنا اطل اخيرا


فانا مصاب بالوفاء وليس لي حتى جناح واحدا لاطيرا


لكن اذا اعياكي ليلي واشتهت عيناكي صبحا مشرقا ومنيرا


سيري الى الايام قبل وصولها فعسى الليالي تقبل التغييرا


ان انتظارك يا حبيبتي ما لة جدوى وان اعطيتة التقديرا


لو كان فى الاتي جديد واعد لقبلت منك الشرح والتفسيرا


انا لا اقول دعي هوانا وارحلي ما كنت في الحب الكبير صغيرا


لكنني اختار موتا عاجلا لا اطلب التاجيل والتاخيرا


ان الغد الاتي يدق طبولة وانا احاول مثلة التزميرا


واقول ليس الموت اقصى ما لدي جيش التتار اذا اطل مغيرا


ما زال يا حبيبتي عندك فرصة لتقرري قبل الفوات مصيرا


ما في هواي حبيبتي مستقبل وانا اعيد اكرر التحزيرا


لكن ساصنع من هواكي امارة واعود ان سمح الزمان امير