سياسة خاطئة فى التعامل مع الابناء
صفحة 1 من اصل 1
سياسة خاطئة فى التعامل مع الابناء
3: إحجام الإباء عن فرض الانضباط على الطفل .
الطفل يحتاج إلى الانضباط كما يحتاج إلى الحب ويعنى هنا الانضباط (تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول) وهو يحتاجهما معا فهو عندما يتلقى الحب والانضباط يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها, فنحن نعلم أطفالنا الانضباط , لاننانحبهم ونرغب أن يكونوا مسئولين أكفاء عندما يشبوا عن الطوق ويبلغوا سن الرشد.
لكن بعض الإباء للأسف يحجمون عن فرض الانضباط على أطفالهم وهؤلاء بحاجه إلى إثارة وعيهم حيال ترددهم في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذالك إن عليهم الايتوقعوا تبديل سلوك طفلهم إلا إذا باشروا برغبة من أنفسهم لتبديل سلوكهم أولا .
وهنالك بعض الأسباب التي تمنع الإباء من تبديل سلوك أطفالهم منها.
أ:يأس احد الوالدين أو كليهما في تغير سلوك الطفل .
ب:عدم مقدرة احد الوالدين أو كليهما من التصدي لسلوك الطفل السيئ مخافة فقدان حبه.
اعتراض احد الوالدين للأخر ومنعه من تأديب الطفل لعدم اتفاقهم على أهداف تربية أطفالهم وعلى الوسائل الواجب اللجوء إليها في عملية التأديب.
ج:انشغال الوالدين بمشكلاتهم الزوجية عن مراقبة سلوك الطفل.
4: عدم التعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل .
وهذا من الأخطاء الأكثر تأثير على سلوك الطفل من حيث الآثار التي تبقى عندهم إلى الأبد فتربيه الطفل تتطلب ذالك النفس الطويل حتى يتشكل سلوكه كما نره نحن مناسب .
لاشك إن الدين الاسلامى مادعانا إلى شئ الافيه خير لنا إن التزمنا به ومما دعانا إليه طول البال والصبر في مواجهة المشكلات.
قال تعالى (ولمن صبر وغفر إن ذالك لمن عزم الأمور)
وعن أبى هريه - رضي الله عنه عنه - إن رجلا قال للنبي (ص):قال:اوصنى,قاللاتغضب)فردد مرارا قال (لا تغضب).
إن مشكلات الأطفال الفردية لا تنتهي في يوم وليله وإنما تتطلب زمنا يطول أو يقصر حسب شخصية الطفل وظروفه وبيئته واهم من يظن من الإباء والأمهات والمربين إن بإمكانه أن يشفى طفلا من مص أصابعه مثلا أو ميوله التخريبية أو أنانيته أو كذبه ...........الخ
بصفعه ساخنة أو باردة .
فالأمر يتطلب أكثر بكثير من هذا الحل المتعجل المنفعل والسهل ..يتطلب برنامج علاج متأن يتراوح بين الثواب والعقاب والقدوة والنصيحة والزجر والتودد والترغيب والترهيب زمنا طويلا ..فقد نحتاج إلى سنوات عديدة مثلا لنعالج طفلا من التبول الاارادى .
فيجب علينا إن نتعامل مع أطفالنا بطريق متفاهمة بدون توتر أو غضب منا كي لا ينتقل إليهم فيصبح سلوكهم عدواني أو عصبي وأيضا يجب على الوالدين أن يتعلم كل واحد منهم كيف يسيطر على أعصابه ويفكر بما سيقوله لابنه قبل أن تصدر من شفتيه الجمل ألانتقاديه التانيبيه له.
الطفل يحتاج إلى الانضباط كما يحتاج إلى الحب ويعنى هنا الانضباط (تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول) وهو يحتاجهما معا فهو عندما يتلقى الحب والانضباط يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها, فنحن نعلم أطفالنا الانضباط , لاننانحبهم ونرغب أن يكونوا مسئولين أكفاء عندما يشبوا عن الطوق ويبلغوا سن الرشد.
لكن بعض الإباء للأسف يحجمون عن فرض الانضباط على أطفالهم وهؤلاء بحاجه إلى إثارة وعيهم حيال ترددهم في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذالك إن عليهم الايتوقعوا تبديل سلوك طفلهم إلا إذا باشروا برغبة من أنفسهم لتبديل سلوكهم أولا .
وهنالك بعض الأسباب التي تمنع الإباء من تبديل سلوك أطفالهم منها.
أ:يأس احد الوالدين أو كليهما في تغير سلوك الطفل .
ب:عدم مقدرة احد الوالدين أو كليهما من التصدي لسلوك الطفل السيئ مخافة فقدان حبه.
اعتراض احد الوالدين للأخر ومنعه من تأديب الطفل لعدم اتفاقهم على أهداف تربية أطفالهم وعلى الوسائل الواجب اللجوء إليها في عملية التأديب.
ج:انشغال الوالدين بمشكلاتهم الزوجية عن مراقبة سلوك الطفل.
4: عدم التعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل .
وهذا من الأخطاء الأكثر تأثير على سلوك الطفل من حيث الآثار التي تبقى عندهم إلى الأبد فتربيه الطفل تتطلب ذالك النفس الطويل حتى يتشكل سلوكه كما نره نحن مناسب .
لاشك إن الدين الاسلامى مادعانا إلى شئ الافيه خير لنا إن التزمنا به ومما دعانا إليه طول البال والصبر في مواجهة المشكلات.
قال تعالى (ولمن صبر وغفر إن ذالك لمن عزم الأمور)
وعن أبى هريه - رضي الله عنه عنه - إن رجلا قال للنبي (ص):قال:اوصنى,قاللاتغضب)فردد مرارا قال (لا تغضب).
إن مشكلات الأطفال الفردية لا تنتهي في يوم وليله وإنما تتطلب زمنا يطول أو يقصر حسب شخصية الطفل وظروفه وبيئته واهم من يظن من الإباء والأمهات والمربين إن بإمكانه أن يشفى طفلا من مص أصابعه مثلا أو ميوله التخريبية أو أنانيته أو كذبه ...........الخ
بصفعه ساخنة أو باردة .
فالأمر يتطلب أكثر بكثير من هذا الحل المتعجل المنفعل والسهل ..يتطلب برنامج علاج متأن يتراوح بين الثواب والعقاب والقدوة والنصيحة والزجر والتودد والترغيب والترهيب زمنا طويلا ..فقد نحتاج إلى سنوات عديدة مثلا لنعالج طفلا من التبول الاارادى .
فيجب علينا إن نتعامل مع أطفالنا بطريق متفاهمة بدون توتر أو غضب منا كي لا ينتقل إليهم فيصبح سلوكهم عدواني أو عصبي وأيضا يجب على الوالدين أن يتعلم كل واحد منهم كيف يسيطر على أعصابه ويفكر بما سيقوله لابنه قبل أن تصدر من شفتيه الجمل ألانتقاديه التانيبيه له.
cinderella- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 561
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 37
الموقع : اسكندرية عروس الدنيا
مواضيع مماثلة
» خمسون مبدأ فى فن التعامل مع الاطفال
» حصريا جدا عملا ق التعامل مع الفيديوهات Video Convert Premier 10.0.0.2010, ع اكثر من سيرفر
» حصريا جدا عملا ق التعامل مع الفيديوهات Video Convert Premier 10.0.0.2010, ع اكثر من سيرفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى