أَوَجهُكِ ذا أَم ذا هُـوَ البَـدرُ طالِـعُ (صالح بن محمد آل مبارك)
صفحة 1 من اصل 1
أَوَجهُكِ ذا أَم ذا هُـوَ البَـدرُ طالِـعُ (صالح بن محمد آل مبارك)
أَوَجهُكِ ذا أَم ذا هُـوَ البَـدرُ
طالِـعُ
صالح بن محمد آل مبارك
أَوَجهُكِ ذا أَم
ذا هُـوَ البَـدرُ طالِـعُ ..... وَثَغرُكِ ذا أَم ﻻعِـجُ البَـرقِ
ﻻئِـحُ
وَذا الــدﱡرﱡ أَم هــذا أَقــاحٌ مُنَضﱠــدٌ..... بِفِيـكِ وذا
لَيـلٌ أَمِ الشﱠعــرُ طَافِــحُ
وذاكَ هِﻼلٌ أَم جَبيــنٌ لَنـــا بَـــدا ..... فأَسفَـرَتِ
الظﱠلمـاءُ واللﱠيـلُ جانِــحُ
وَتِلـكَ نِبــالٌ أَم عُيُــونٌ رَواشِــقٌ ..... إِذا نَظَرَتنا
صـاحَ بالقَلـبِ صائِـحُ
وذا مَبسَــمٌ كاﻷُرجُــوانِ مُعَسﱠـــلٌ ..... بِهِ الصﱠبﱡ مُضنىً ما
تَغَنﱠت صَـوادِحُ
وهَــذا قَنــاً أَم ذا قَــوامٌ مُهَفهَــفٌ..... فهَا هُوَ مِن سُ
كـرِ الهَـوى مُتمَائِـحُ
وَتِلـكَ حُقـوقٌ أَم نُهُـودٌ بِصَدرِهــا ..... بِها الحِبﱡ مَشغُ
وفٌ لَها الدﱠمعُ سافِحُ
وَخَصرٌ نَحِيلٌ يَشتَكي ثِقلَ رِدفِهـا ..... سأَذكُرُهـا مـا نـاحَ
باﻷَيــكِ نائِــحُ
عَلى مِثلِها ذُو النﱡسكِ يترُكُ نُسكَهُ ..... وَيَســأَلُ مَوﻻهُ
الكَريـــمَ يُسامِـــحُ
فتـاةٌ لهـا حُســنُ الطِبــاعِ سَجِيﱠــةٌ ..... وَأَخﻼقُها رَوضٌ
مِنَ الحُسنِ فاتِحُ
فَيـا عاذِلـي فِيهَـا تَرَفﱠــق بمُدنَــفٍ ..... مَدامِعُهُ كالسﱡ
حـبِ وَالقَلـبُ سـارِحُ
أَتعذِلُنـي فـي حُـبﱢ رِيــمٍ عَهِدتُــهُ ..... صَفيّـــاً وَفِيّ
ـــاً لِﻸحِبﱠــــةِ مانِــــحُ
مَهـاةٌ لَهــا كُــلﱡ المِﻼحِ خَواضِــعٌ ..... فَيا ﻻئِمي أَقصِ ر
فَما أَنـتَ ناصِـحُ
هِيَ البَدرُ حُسناً وَالقَنا مِثـلُ قَدﱢهـا..... وَقَلبـيَ
يَرعاهـا وَلَــو أَنــا نــازِحُ
فَيا بَـدرُ رِفقـاً بِالفُـؤادِ الﱠـذي غَـدا..... يُغادِيــهِ وَ
جــدٌ مُؤلِـــمٌ وَيُـــرَاوِحُ
تَرَفﱠق بِصَبﱟ لم يَـزَل بِـكَ مُغرَمـاً ..... وواصِلهُ إِنﱠ
الوَصلَ فيهِ مَصالـحُ
وَإِيّــاكَ تُصغِــي لِلمُعَنﱢـــفِ إِنﱠـــهُ ..... عَدُوﱞ فـﻼ
تَسمَـع وَقُـل أَنـتَ قـادِحُ
أَيَعذِلُنا في الحُبﱡ والحُـبﱡ مَذهَـبٌ ..... لِشَيخٍ نمَتـهُ اﻷَ
كرَمُـونَ الجَحاجِـحُ
بَغِيضُ الرﱠدى غَيظُ العِدا عَلَـمُ الهُـدى..... جَزيـلُ العَطـا
مَـن يَلقَـهُ فَهــوَ رابــحُ
حَليفُ الوَفا خِلﱡ الصﱠفا سَيﱢـدٌ غَـدا ..... لَـهُ شَــرَفٌ ســامٍ
وَشانِيــهِ قامِــحُ
رَحِيبُ المُحَيﱠا واسِعُ البـاعِ مِقـوَلٌ ..... حَمِيدُ المَساعِي
لِلغَوامِضِ شـارِحُ
فصِيحٌ لَهُ التﱠقدِيـمُ فـي كُـلﱢ مَشهَـدٍ..... إِذا جالَ في عِ
لمٍ فَمـن ذا يُناضِـحُ
لَـهُ هِمــمٌ أَعيَــت فُحُــولَ زَمانِــهِ ..... وما يَذكُرُ المِ
عشارَ مَن هـوَ مـادِحُ
فَـإِن شِئـتَ نَثـراً أَو قَرِيضـاً فَإِنﱠـهُ ..... نَبيـهٌ لَـهُ
التﱠقدِيـمُ وَالعَقـلُ راجِــحُ
وَإِن شِئتَ بَذﻻً مِـن خِضَـمﱢ نَوالِـهِ..... تَلَقﱠـاكَ بِالبُ
شــرى وَقــامَ يُصافِــحُ
وَإِن شِئـتَ نَيـلَ العِلـمِ مِنـهُ فإِنﱠــهُ ..... هُوَ البَحرُ
عِلماً ﻻ النِطافُ الضَحاضِحُ
فعبد عَزيزٍ أَنـتَ أُنسِـي وَراحَتِـي..... وَقُربُـكَ يُحيينِــي
وَبُعــدُكَ فــادِحُ
فَهاكَ قَرِيضاً حاكَـهُ ذِهـنُ قاصِـرٍ..... فَسامِـح حَبيبـي
فاللﱠ بيــبُ يُسامِــحُ
عَلَيـكَ سَﻼمِـي مـا تَــأَوﱠهَ عاشِــقٌ ..... عَلـى خِلﱢـهِ أَ و
نـاحَ باﻷَيـكِ نائِــحُ
ومـا ذَكَــرَ المُشتــاقُ أَهــلَ وِدادِهِ ..... وَما هَمَلَت
مِنـهُ العُيُـونُ السﱠوافِـحُ
ومـا راحَ فـي لَيـلٍ بَهِيـمٍ مُغَــرﱢداً ...... بِصَـوتٍ شَجِـيﱟ
كلﱠمـا حَـنﱠ سانِــحُ
طالِـعُ
صالح بن محمد آل مبارك
أَوَجهُكِ ذا أَم
ذا هُـوَ البَـدرُ طالِـعُ ..... وَثَغرُكِ ذا أَم ﻻعِـجُ البَـرقِ
ﻻئِـحُ
وَذا الــدﱡرﱡ أَم هــذا أَقــاحٌ مُنَضﱠــدٌ..... بِفِيـكِ وذا
لَيـلٌ أَمِ الشﱠعــرُ طَافِــحُ
وذاكَ هِﻼلٌ أَم جَبيــنٌ لَنـــا بَـــدا ..... فأَسفَـرَتِ
الظﱠلمـاءُ واللﱠيـلُ جانِــحُ
وَتِلـكَ نِبــالٌ أَم عُيُــونٌ رَواشِــقٌ ..... إِذا نَظَرَتنا
صـاحَ بالقَلـبِ صائِـحُ
وذا مَبسَــمٌ كاﻷُرجُــوانِ مُعَسﱠـــلٌ ..... بِهِ الصﱠبﱡ مُضنىً ما
تَغَنﱠت صَـوادِحُ
وهَــذا قَنــاً أَم ذا قَــوامٌ مُهَفهَــفٌ..... فهَا هُوَ مِن سُ
كـرِ الهَـوى مُتمَائِـحُ
وَتِلـكَ حُقـوقٌ أَم نُهُـودٌ بِصَدرِهــا ..... بِها الحِبﱡ مَشغُ
وفٌ لَها الدﱠمعُ سافِحُ
وَخَصرٌ نَحِيلٌ يَشتَكي ثِقلَ رِدفِهـا ..... سأَذكُرُهـا مـا نـاحَ
باﻷَيــكِ نائِــحُ
عَلى مِثلِها ذُو النﱡسكِ يترُكُ نُسكَهُ ..... وَيَســأَلُ مَوﻻهُ
الكَريـــمَ يُسامِـــحُ
فتـاةٌ لهـا حُســنُ الطِبــاعِ سَجِيﱠــةٌ ..... وَأَخﻼقُها رَوضٌ
مِنَ الحُسنِ فاتِحُ
فَيـا عاذِلـي فِيهَـا تَرَفﱠــق بمُدنَــفٍ ..... مَدامِعُهُ كالسﱡ
حـبِ وَالقَلـبُ سـارِحُ
أَتعذِلُنـي فـي حُـبﱢ رِيــمٍ عَهِدتُــهُ ..... صَفيّـــاً وَفِيّ
ـــاً لِﻸحِبﱠــــةِ مانِــــحُ
مَهـاةٌ لَهــا كُــلﱡ المِﻼحِ خَواضِــعٌ ..... فَيا ﻻئِمي أَقصِ ر
فَما أَنـتَ ناصِـحُ
هِيَ البَدرُ حُسناً وَالقَنا مِثـلُ قَدﱢهـا..... وَقَلبـيَ
يَرعاهـا وَلَــو أَنــا نــازِحُ
فَيا بَـدرُ رِفقـاً بِالفُـؤادِ الﱠـذي غَـدا..... يُغادِيــهِ وَ
جــدٌ مُؤلِـــمٌ وَيُـــرَاوِحُ
تَرَفﱠق بِصَبﱟ لم يَـزَل بِـكَ مُغرَمـاً ..... وواصِلهُ إِنﱠ
الوَصلَ فيهِ مَصالـحُ
وَإِيّــاكَ تُصغِــي لِلمُعَنﱢـــفِ إِنﱠـــهُ ..... عَدُوﱞ فـﻼ
تَسمَـع وَقُـل أَنـتَ قـادِحُ
أَيَعذِلُنا في الحُبﱡ والحُـبﱡ مَذهَـبٌ ..... لِشَيخٍ نمَتـهُ اﻷَ
كرَمُـونَ الجَحاجِـحُ
بَغِيضُ الرﱠدى غَيظُ العِدا عَلَـمُ الهُـدى..... جَزيـلُ العَطـا
مَـن يَلقَـهُ فَهــوَ رابــحُ
حَليفُ الوَفا خِلﱡ الصﱠفا سَيﱢـدٌ غَـدا ..... لَـهُ شَــرَفٌ ســامٍ
وَشانِيــهِ قامِــحُ
رَحِيبُ المُحَيﱠا واسِعُ البـاعِ مِقـوَلٌ ..... حَمِيدُ المَساعِي
لِلغَوامِضِ شـارِحُ
فصِيحٌ لَهُ التﱠقدِيـمُ فـي كُـلﱢ مَشهَـدٍ..... إِذا جالَ في عِ
لمٍ فَمـن ذا يُناضِـحُ
لَـهُ هِمــمٌ أَعيَــت فُحُــولَ زَمانِــهِ ..... وما يَذكُرُ المِ
عشارَ مَن هـوَ مـادِحُ
فَـإِن شِئـتَ نَثـراً أَو قَرِيضـاً فَإِنﱠـهُ ..... نَبيـهٌ لَـهُ
التﱠقدِيـمُ وَالعَقـلُ راجِــحُ
وَإِن شِئتَ بَذﻻً مِـن خِضَـمﱢ نَوالِـهِ..... تَلَقﱠـاكَ بِالبُ
شــرى وَقــامَ يُصافِــحُ
وَإِن شِئـتَ نَيـلَ العِلـمِ مِنـهُ فإِنﱠــهُ ..... هُوَ البَحرُ
عِلماً ﻻ النِطافُ الضَحاضِحُ
فعبد عَزيزٍ أَنـتَ أُنسِـي وَراحَتِـي..... وَقُربُـكَ يُحيينِــي
وَبُعــدُكَ فــادِحُ
فَهاكَ قَرِيضاً حاكَـهُ ذِهـنُ قاصِـرٍ..... فَسامِـح حَبيبـي
فاللﱠ بيــبُ يُسامِــحُ
عَلَيـكَ سَﻼمِـي مـا تَــأَوﱠهَ عاشِــقٌ ..... عَلـى خِلﱢـهِ أَ و
نـاحَ باﻷَيـكِ نائِــحُ
ومـا ذَكَــرَ المُشتــاقُ أَهــلَ وِدادِهِ ..... وَما هَمَلَت
مِنـهُ العُيُـونُ السﱠوافِـحُ
ومـا راحَ فـي لَيـلٍ بَهِيـمٍ مُغَــرﱢداً ...... بِصَـوتٍ شَجِـيﱟ
كلﱠمـا حَـنﱠ سانِــحُ
مواضيع مماثلة
» أنجازات الرئيس محمد حسنى مبارك
» قصة سيدنا صالح
» رفعت منار العلم في الشرق كلـه (سعد صالح النجفى)
» محاضرة لفضيلة الشيخ / صالح عبدالكريم حفظه الله
» التحميل القرآن الكريم بصيغة MP3 القارئ : الشيخ صالح آل طالب
» قصة سيدنا صالح
» رفعت منار العلم في الشرق كلـه (سعد صالح النجفى)
» محاضرة لفضيلة الشيخ / صالح عبدالكريم حفظه الله
» التحميل القرآن الكريم بصيغة MP3 القارئ : الشيخ صالح آل طالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى