جبران خليل جبران
صفحة 1 من اصل 1
جبران خليل جبران
جبران الماروني البشعلاني، شاعر لبناني امريكي، ولد في 6 يناير1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك10 ابريل1931 م بداء السل، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس لمدة ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد إلى الولايات الامريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى نيورك، وأسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها. جمعت بعض مقالاته في كتاب "البدائع والطرائف".
المسيرة 0000جبران خليل جبران
"ليت لي ألف عين ترى كل ما يعرضه علي الوجود منن عجائبه وطرائفه ، وليتني أبقى تائقا الى مرأى ماخفي عني من أسراره ومكنوناته .. "
" ما اشغفني بهذه الذات الضغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها "
" ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل انا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الإستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان"
" الأرض جوّادة ولولا جودها ما سيرتنا أمام وجه الشمس "
"إن شئت أن تفهم المرأة تفحص ثغرها .. "
" لو لم يكن الوجود افضل من العدم لما كان الوجود .. "
في تفسير أبو العلاء " كان أعمى بين المبصرين ، ومبصرا بين العميان ، وقد قادته هذه الحالة الى الوحدة ، فالتشويش ، فالكآبة ، فالشك ، فالتمرد "
" يظل النهر جاد نحو البحر انكسر دولاب المطحنة أو لم ينكسر .. "
"إن محبة الوطن عاطفة وضعية في الانسان فإذا عانقت الحكمة هذه العاطفة تنقلب فضيلة علوية ولكنها إذا خاصرت الادعاء والبهورة تتحول الى رذيلة قبيحة "
" بلادي محقة ومحقوقة "
"تتنفس الأرض فنولد ثم تسترجع أنفاسها فنموت"
"لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.. .. العاصفة لا تكسر من الاغصان إلا يابسها "
في " فضيلة الاعتدال " ردّ عليهم قائلا " هل يستطيع هؤلاء المخاليق ادراك حقيقة الأمور وهم محدقون بأواسطها أفليس للأمور رؤوس وأذناب.. أحب الذين احرقوا ورجموا وشنقوا وقضوا من أجل فكرة امتلكت عقولهم أو عاطفة اشعلت قلوبهم "
" فكل ذات هي جوهر الحياة المجرد .. "
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنبتت أفراحاً .."
" ستبقى الفراشة متنقلة في الحقول وقطرات الندى لامعة بين الأعشاب بعد أن تمحى أهرام مصر ولايبقى أثر لأبراج نيويورك "
قال النبي لقومه : " قد وجدت روحا ملتهبة فيكم ما برحت تستزيد جمع مبعثرات ذاتها .." وفي كلماته الأخيرة " قليلا ولا تروني ، وقليلا وتروني ، لأن امرأة أخرى ستلدني"
" لولا القلب الذي يحبك والقلب الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
"الحياة تتمرد حتى على المتمردين "
"و لمّا سألت النفس مالدهر فاعل بحشد أمانينا أجابت أنا الدهر.."
المسيرة 0000جبران خليل جبران
"ليت لي ألف عين ترى كل ما يعرضه علي الوجود منن عجائبه وطرائفه ، وليتني أبقى تائقا الى مرأى ماخفي عني من أسراره ومكنوناته .. "
" ما اشغفني بهذه الذات الضغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها "
" ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل انا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الإستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان"
" الأرض جوّادة ولولا جودها ما سيرتنا أمام وجه الشمس "
"إن شئت أن تفهم المرأة تفحص ثغرها .. "
" لو لم يكن الوجود افضل من العدم لما كان الوجود .. "
في تفسير أبو العلاء " كان أعمى بين المبصرين ، ومبصرا بين العميان ، وقد قادته هذه الحالة الى الوحدة ، فالتشويش ، فالكآبة ، فالشك ، فالتمرد "
" يظل النهر جاد نحو البحر انكسر دولاب المطحنة أو لم ينكسر .. "
"إن محبة الوطن عاطفة وضعية في الانسان فإذا عانقت الحكمة هذه العاطفة تنقلب فضيلة علوية ولكنها إذا خاصرت الادعاء والبهورة تتحول الى رذيلة قبيحة "
" بلادي محقة ومحقوقة "
"تتنفس الأرض فنولد ثم تسترجع أنفاسها فنموت"
"لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.. .. العاصفة لا تكسر من الاغصان إلا يابسها "
في " فضيلة الاعتدال " ردّ عليهم قائلا " هل يستطيع هؤلاء المخاليق ادراك حقيقة الأمور وهم محدقون بأواسطها أفليس للأمور رؤوس وأذناب.. أحب الذين احرقوا ورجموا وشنقوا وقضوا من أجل فكرة امتلكت عقولهم أو عاطفة اشعلت قلوبهم "
" فكل ذات هي جوهر الحياة المجرد .. "
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنبتت أفراحاً .."
" ستبقى الفراشة متنقلة في الحقول وقطرات الندى لامعة بين الأعشاب بعد أن تمحى أهرام مصر ولايبقى أثر لأبراج نيويورك "
قال النبي لقومه : " قد وجدت روحا ملتهبة فيكم ما برحت تستزيد جمع مبعثرات ذاتها .." وفي كلماته الأخيرة " قليلا ولا تروني ، وقليلا وتروني ، لأن امرأة أخرى ستلدني"
" لولا القلب الذي يحبك والقلب الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
"الحياة تتمرد حتى على المتمردين "
"و لمّا سألت النفس مالدهر فاعل بحشد أمانينا أجابت أنا الدهر.."
شجن الاحساس- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : اسكندرية عروس الدنيا
رد: جبران خليل جبران
مقتطفات لجبران خليل جبران
يـا مليـكـا أعــار عـرشـا قديـمـا من شباب مـا رده اليـوم نضـرا
راح عصر حلت به مصر أسنى ذروة في العلى وجددت عصـرا
أنت أرضيت بالنهى والمساعـي عمر المجتبى وأرضيـت عسـرا
خـلــق طـاهــر وبـــأس شـديــد وذكـاء يجلـو مـن اللـيـل فـجـرا
وسـخــاء يـفـيــض كـالـنـيـل إلا أنــــه لـيـفـيـض بــــذلا وبــــرا
إن يــوم الـقــران يـــوم سـعـيـد جـمـع النيـريـن شمـسـا وبـــدرا
لا تــرى فـيـه أينـمـا ســرت إلا فـرحـا شـامـلا وأنـســا وبـشــرا
أقـبـل الـشـرق بالتهـانـي ومـــن هنـأ فـاروق مصـر هنـأ مصـرا
مـلـك زادهـــا فـخــارا ومـجــدا مذ تولى بالنصـر يعقـب نصـرا
ليـعـش فـائـزا بأغـلـى الأمـانـي وليخـلـد ذكــراه دهــرا فـدهــرا
يا معدن الذهب الـذي فـي لونـه للشـمـس مسـحـة بهـجـة ورواء
يـا مـدنـي الأرب البعـيـد منـالـه ولقـد أقــول منـيـل كــل رجــاء
يا مرخصا من كل نفس ما غـلا حـاشـا نـفـوس العلـيـة الـنـبـلاء
إن ألهتـك النـاس كـن عبـدا هنـا واخضـع لهـذي الشيمـة الشمـاء
وزن التي دفعت ضلالك بالهدى وسـواد مكـرك بالـيـد البيـضـاء
يــــا مـسـرفــا فــــي لــهـــوه ومـذهــبــا فــــــي الــعــجــب
هـــلا احتـشـمـت وتـصـدقــت بـــبــــعــــض الـــكــــســــب
مــاذا يفـيـدك الغـنـى إن قـيـل مــــــثــــــري حـــــــــــــرب
أشــعــرتـــنـــي بـــجــــفــــاء ومــــــا ســمــعــت بــعــتــب
يــــا أعــــدل الــنــاس هــــلا أخـبـرتــنــي مــــــا ذنـــبـــي
ولــيــس لــــي فــيــك ذنــــب إلا ولائـــــــــي وحـــــبـــــي
إنـــي عــلــى الـعـهــد بــــاق إن جــــــدت أو لا بـــقــــرب
لأكـثـر النـسـوة مـمـن نـــرى خيـر نقـاب هـو تـرك النـقـاب
قد تعـذر الحسنـاء إن تحتجـب وغيرها ما عذرها في الحجاب
حـبــذا مـولــد مـــن أنـجـبـتـه كان من حـظ النـدى أن ينجبـا
بـشــرتــه هـــلـــة صـــادقـــة بعـلـى يـكـمـل فـيـهـا كـوكـبـا
وبعـمـر فــي مـــدى تـاريـخـه يغـنـم الـعـيـش رقـيـقـا طـيـبـا
يــا مـثـالا قدمـتـه وشفـيـعـي فيه صـدق الـولاء والإجـلال
حي نور الهدى بمطلـع مجـد لا يسامى وحي شمس الكمال
يـا مليـكـا أعــار عـرشـا قديـمـا من شباب مـا رده اليـوم نضـرا
راح عصر حلت به مصر أسنى ذروة في العلى وجددت عصـرا
أنت أرضيت بالنهى والمساعـي عمر المجتبى وأرضيـت عسـرا
خـلــق طـاهــر وبـــأس شـديــد وذكـاء يجلـو مـن اللـيـل فـجـرا
وسـخــاء يـفـيــض كـالـنـيـل إلا أنــــه لـيـفـيـض بــــذلا وبــــرا
إن يــوم الـقــران يـــوم سـعـيـد جـمـع النيـريـن شمـسـا وبـــدرا
لا تــرى فـيـه أينـمـا ســرت إلا فـرحـا شـامـلا وأنـســا وبـشــرا
أقـبـل الـشـرق بالتهـانـي ومـــن هنـأ فـاروق مصـر هنـأ مصـرا
مـلـك زادهـــا فـخــارا ومـجــدا مذ تولى بالنصـر يعقـب نصـرا
ليـعـش فـائـزا بأغـلـى الأمـانـي وليخـلـد ذكــراه دهــرا فـدهــرا
يا معدن الذهب الـذي فـي لونـه للشـمـس مسـحـة بهـجـة ورواء
يـا مـدنـي الأرب البعـيـد منـالـه ولقـد أقــول منـيـل كــل رجــاء
يا مرخصا من كل نفس ما غـلا حـاشـا نـفـوس العلـيـة الـنـبـلاء
إن ألهتـك النـاس كـن عبـدا هنـا واخضـع لهـذي الشيمـة الشمـاء
وزن التي دفعت ضلالك بالهدى وسـواد مكـرك بالـيـد البيـضـاء
يــــا مـسـرفــا فــــي لــهـــوه ومـذهــبــا فــــــي الــعــجــب
هـــلا احتـشـمـت وتـصـدقــت بـــبــــعــــض الـــكــــســــب
مــاذا يفـيـدك الغـنـى إن قـيـل مــــــثــــــري حـــــــــــــرب
أشــعــرتـــنـــي بـــجــــفــــاء ومــــــا ســمــعــت بــعــتــب
يــــا أعــــدل الــنــاس هــــلا أخـبـرتــنــي مــــــا ذنـــبـــي
ولــيــس لــــي فــيــك ذنــــب إلا ولائـــــــــي وحـــــبـــــي
إنـــي عــلــى الـعـهــد بــــاق إن جــــــدت أو لا بـــقــــرب
لأكـثـر النـسـوة مـمـن نـــرى خيـر نقـاب هـو تـرك النـقـاب
قد تعـذر الحسنـاء إن تحتجـب وغيرها ما عذرها في الحجاب
حـبــذا مـولــد مـــن أنـجـبـتـه كان من حـظ النـدى أن ينجبـا
بـشــرتــه هـــلـــة صـــادقـــة بعـلـى يـكـمـل فـيـهـا كـوكـبـا
وبعـمـر فــي مـــدى تـاريـخـه يغـنـم الـعـيـش رقـيـقـا طـيـبـا
يــا مـثـالا قدمـتـه وشفـيـعـي فيه صـدق الـولاء والإجـلال
حي نور الهدى بمطلـع مجـد لا يسامى وحي شمس الكمال
شجن الاحساس- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : اسكندرية عروس الدنيا
رد: جبران خليل جبران
يا زَمانَ الحُبِّ قَد وَلَّـى الشَّبـاب
وَتَوارى العُمـرُ كَالظـلِّ الضَّئيـل
وَامّحى الماضي كَسَطرٍ مِن كِتـاب
خَطَّهُ الوَهمُ عَلى الطّـرس البَليـل
وَغَـدَت أَيَّامُنـا قَيـد العـذاب
فِـي وُجـودٍ بِالمَسَـرّات بَخَيـل
فَالَّـذي نَعشَقُـهُ يَأسـاً قَضـى
وَالَّـذي نَطـلُـبُـه مَـلَّ وَراح
وَالَّذي حُزنـاهُ بِالأَمـسِ مَضـى
مِثلَ حُلـمٍ بَيـنَ لَيـلٍ وَصَبـاح
يا زَمانَ الحُبِّ هَـل يغنِـي الأَمَـل
بِخُلودِ النَّفسِ عَـن ذكـرِ العُهـود
هَل تَرَى يَمحو الكَرى رَسم القُبَـل
عَـن شِفـاهٍ مَلّهـا وَردُ الخُـدود
أَو يُـدانينـا وَيُنسينـا الـمَلَـل
سَكرَة الوَصلِ وَأَشـواق الصُّـدود
هَل يصمّ الـمَوتُ آذانـاً وَعَـت
أَنّـة الظُّلـمِ وَأَنغـام السّكـون
هَل يُغشّـي القَبـرُ أَجفانـاً رَأَت
خافيات القَبـر وَالسـرّ المَصُـون
كَم شَرِبنا مِن كُـؤوس سَطَعـت
فِي يَدِ السَّاقـي كَنـورِ القَبَـس
وَرَشَفنـا مِـن شِفـاهٍ جَمَعَـت
نَغمَـةَ اللّطـفِ بِثَـغـرٍ أَلعَـس
وَتَلَونـا الشّعـرَ حَتَّـى سَمِعـت
زهرُ الأَفـلاكِ صَـوتَ الأَنفُـس
تِـلكَ أَيَّـامٌ تَوَلّـت كَالزُّهـور
بِهُبوطِ الثَّلجِ مِـن صَـدرِ الشِّتـاء
فَالَّذي جادَت بِهِ أَيـدي الدُّهـور
سلَبَتـه خلسَـةً كَـفُّ الشّقـاء
لَـو عَـرَفنـا مـا تَرَكنـا لَيلَـةً
تَنقَضـي بَيـنَ نُـعـاسٍ وَرقـاد
لَـو عَرَفنـا مـا تَرَكنـا لَحظَـةً
تَنثَنِـي بَيـنَ خُـلـوٍّ وَسُـهـاد
لَـو عرَفنـا مـا تَرَكنـا بُرهَـةً
مِن زَمان الحُـبِّ تَمضـي بِالبعـاد
قَـد عَرَفنـا الآنَ لَكِـن بَعـدَمـا
هَتَف الوجـدان قُومـوا وَاِذهَبـوا
قَـد سَمِعنـا وَذَكَرنـا عِنـدَمـا
صَـرَخ القَبـرُ وَنـادى اقتَـرِبُـوا
وَتَوارى العُمـرُ كَالظـلِّ الضَّئيـل
وَامّحى الماضي كَسَطرٍ مِن كِتـاب
خَطَّهُ الوَهمُ عَلى الطّـرس البَليـل
وَغَـدَت أَيَّامُنـا قَيـد العـذاب
فِـي وُجـودٍ بِالمَسَـرّات بَخَيـل
فَالَّـذي نَعشَقُـهُ يَأسـاً قَضـى
وَالَّـذي نَطـلُـبُـه مَـلَّ وَراح
وَالَّذي حُزنـاهُ بِالأَمـسِ مَضـى
مِثلَ حُلـمٍ بَيـنَ لَيـلٍ وَصَبـاح
يا زَمانَ الحُبِّ هَـل يغنِـي الأَمَـل
بِخُلودِ النَّفسِ عَـن ذكـرِ العُهـود
هَل تَرَى يَمحو الكَرى رَسم القُبَـل
عَـن شِفـاهٍ مَلّهـا وَردُ الخُـدود
أَو يُـدانينـا وَيُنسينـا الـمَلَـل
سَكرَة الوَصلِ وَأَشـواق الصُّـدود
هَل يصمّ الـمَوتُ آذانـاً وَعَـت
أَنّـة الظُّلـمِ وَأَنغـام السّكـون
هَل يُغشّـي القَبـرُ أَجفانـاً رَأَت
خافيات القَبـر وَالسـرّ المَصُـون
كَم شَرِبنا مِن كُـؤوس سَطَعـت
فِي يَدِ السَّاقـي كَنـورِ القَبَـس
وَرَشَفنـا مِـن شِفـاهٍ جَمَعَـت
نَغمَـةَ اللّطـفِ بِثَـغـرٍ أَلعَـس
وَتَلَونـا الشّعـرَ حَتَّـى سَمِعـت
زهرُ الأَفـلاكِ صَـوتَ الأَنفُـس
تِـلكَ أَيَّـامٌ تَوَلّـت كَالزُّهـور
بِهُبوطِ الثَّلجِ مِـن صَـدرِ الشِّتـاء
فَالَّذي جادَت بِهِ أَيـدي الدُّهـور
سلَبَتـه خلسَـةً كَـفُّ الشّقـاء
لَـو عَـرَفنـا مـا تَرَكنـا لَيلَـةً
تَنقَضـي بَيـنَ نُـعـاسٍ وَرقـاد
لَـو عَرَفنـا مـا تَرَكنـا لَحظَـةً
تَنثَنِـي بَيـنَ خُـلـوٍّ وَسُـهـاد
لَـو عرَفنـا مـا تَرَكنـا بُرهَـةً
مِن زَمان الحُـبِّ تَمضـي بِالبعـاد
قَـد عَرَفنـا الآنَ لَكِـن بَعـدَمـا
هَتَف الوجـدان قُومـوا وَاِذهَبـوا
قَـد سَمِعنـا وَذَكَرنـا عِنـدَمـا
صَـرَخ القَبـرُ وَنـادى اقتَـرِبُـوا
شجن الاحساس- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : اسكندرية عروس الدنيا
رد: جبران خليل جبران
تِـلكَ أَيَّـامٌ تَوَلّـت كَالزُّهـور
بِهُبوطِ الثَّلجِ مِـن صَـدرِ الشِّتـاء
فَالَّذي جادَت بِهِ أَيـدي الدُّهـور
سلَبَتـه خلسَـةً كَـفُّ الشّقـاء
لَـو عَـرَفنـا مـا تَرَكنـا لَيلَـةً
تَنقَضـي بَيـنَ نُـعـاسٍ وَرقـاد
لَـو عَرَفنـا مـا تَرَكنـا لَحظَـةً
تَنثَنِـي بَيـنَ خُـلـوٍّ وَسُـهـاد
لَـو عرَفنـا مـا تَرَكنـا بُرهَـةً
مِن زَمان الحُـبِّ تَمضـي بِالبعـاد
قَـد عَرَفنـا الآنَ لَكِـن بَعـدَمـا
هَتَف الوجـدان قُومـوا وَاِذهَبـوا
قَـد سَمِعنـا وَذَكَرنـا عِنـدَمـا
صَـرَخ القَبـرُ وَنـادى اقتَـرِبُـوا
تلونت أغلب أعمال جبران خليل جبران
بالحزن والآسى ولكن منها ما اختلط بمعاني الحب والشوق
والحديث عن المحبوب ولوعة الحب كما في قصيدته
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا ... ولكل جانحة بجسمي مـــالئا
فبمهجتي ثوران بركـــان جوى ... وبظاهري شخص تراه هـادئا
الغيث جدا في نهــــــاية أمــره ... ما خلته إحدى المهازل بــادئا
طرأت علي صروفه من لحـظة ... في حين أحسبني أمنت لطارئا
ولقد أراه مستزيــدا شقــــوتي ... لو كــان لي بدل المحبة شـانئا
إني لأسأل بارئي ولعلهـــــــــا ... أولى ضراعـــاتي أرجي البارئا
أمنيتي قربي لشمسي ســـاعة ... فأبيـــــد محترقا ولكن هـــــانئا
بِهُبوطِ الثَّلجِ مِـن صَـدرِ الشِّتـاء
فَالَّذي جادَت بِهِ أَيـدي الدُّهـور
سلَبَتـه خلسَـةً كَـفُّ الشّقـاء
لَـو عَـرَفنـا مـا تَرَكنـا لَيلَـةً
تَنقَضـي بَيـنَ نُـعـاسٍ وَرقـاد
لَـو عَرَفنـا مـا تَرَكنـا لَحظَـةً
تَنثَنِـي بَيـنَ خُـلـوٍّ وَسُـهـاد
لَـو عرَفنـا مـا تَرَكنـا بُرهَـةً
مِن زَمان الحُـبِّ تَمضـي بِالبعـاد
قَـد عَرَفنـا الآنَ لَكِـن بَعـدَمـا
هَتَف الوجـدان قُومـوا وَاِذهَبـوا
قَـد سَمِعنـا وَذَكَرنـا عِنـدَمـا
صَـرَخ القَبـرُ وَنـادى اقتَـرِبُـوا
تلونت أغلب أعمال جبران خليل جبران
بالحزن والآسى ولكن منها ما اختلط بمعاني الحب والشوق
والحديث عن المحبوب ولوعة الحب كما في قصيدته
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا
ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا ... ولكل جانحة بجسمي مـــالئا
فبمهجتي ثوران بركـــان جوى ... وبظاهري شخص تراه هـادئا
الغيث جدا في نهــــــاية أمــره ... ما خلته إحدى المهازل بــادئا
طرأت علي صروفه من لحـظة ... في حين أحسبني أمنت لطارئا
ولقد أراه مستزيــدا شقــــوتي ... لو كــان لي بدل المحبة شـانئا
إني لأسأل بارئي ولعلهـــــــــا ... أولى ضراعـــاتي أرجي البارئا
أمنيتي قربي لشمسي ســـاعة ... فأبيـــــد محترقا ولكن هـــــانئا
شجن الاحساس- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الموقع : اسكندرية عروس الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى